- يبدأ بذكر الترجة، وتتضمن اسم الصحابي أحيانا باختصار، وتارة بذكر نسبه مطولاً.
- ثم ذِكْرُ موجز لأهم المعلومات عن فضله، وبداية إسلامه، ومناقبه، وشهوده المشاهد، وخاصة بدرا وأحُداً، تارة بدون إسناد، وتارة بالإسناد إلى ابن سعد، أو هارون الحمال، وغيرهما، ثم يورد هذه المعلومات بأسانيده عن شيوخه إلى راوي الخبر.
ويلاحظ أنَّ هناك بعض التراجم لم يرد فيها ذكر هذه المعلومات المهمة، كشهود بدر، كما في ترجمة جابر ابن عتيك. ويمكن أن يكون هذا من البغوي، أو من الراوي عنه
- بعد هذا يورد البغوي بإسناده الحديث الذي رواه الصحابى.
- إيراد البغوي عِدة طرق للحديث، ثم سياقه بلفظ أحد تلك الطرق، وبيانه بالتحديد أن هذا اللفظ للراوي الذي يحدده، قبل نص الحديث، وأحيانا في آخره.
- اهتمامه وعنايته وضبطه، وإيراده للصيغة التي وصلت له، مثل صيغة التصريح بالسماع من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد أشار إلى أهمية ذلك الحافظ في [الإصابة ١/ ٢٧٣]