- تنبيهه على ما رواه الصحابي من الأحاديث، وكثيرا ما يقول روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثا، حديثين، أحاديث غير هذا. وقوله في آخر بعض التراجم: ولا أعلمه روى غير هذا الحديث
- وقد أكثر الحافظ من النقل عن البغوي، ومن ذلك: هذه العبارة، وأحياناً يعقب عليه بما ورد من أحاديث للصحابي صاحب هذه الترجمة.
- تعريفه لبعض الرواة الذين يَرِدُوا في الإسناد بكناهم، فيوضح أسماءهم وتوثيقهم ودرجتهم من الصحة والضعف واللين.
- اعتماده على ذكر الرواة بالكنى، مثل: أبي أسامة، وأبي موسى، مع وجود الطمس.
- يلاحظ أنه يهتم بتوضيح مصدر الشك أو الوهم في رواة الحديث، كما في [ص ٢٧٨]
- زيادته أثناء الترجمة بذكر بعض المعلومات التاريخية، كما في وفاة جابر وصلاة أبان عليه، وأنه كان والياً على المدينة.
- رده لبعض المعلومات التي يذكرها وينقلها أثناء الترجمة، مع بيان أنها وَهْم، وتوضيح الصحيح والصواب كما في الرواية المتعلقة بأن جابر بن عبد الله آخر مَنْ مات بالدينة، والصحيح سهل بن سعد.
- يوجد خلاف في مضمون المعلومات التي ينقلها البغوي عن بعض الرواة، مثل الواقدي، بينما كلام الواقدي في المعلومات التي وقفت عليها في المصادر الأخرى يختلف عن ذلك كما في تاريخ وفاة جبر بن عتيك.