- اتباعه منهج ابن سعد في جمع مَنْ لم يرو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئاً، وقد نبه الحافظ إلى أن هذا المنهج قد اعتمده ابن سعد [الإصابة ٤/ ٣١٧]
- ذكره صفة تميز الراوي لئلا يلتبس مع راوٍ آخر شابهه في الاسم والأب. كما في سعيد بن سنان، قال: لين شامي [ص ١١٤] مع وجود راوٍ آخر، هو سعيد بن سنان البرجمي، كوفي، صدوق له أوْهام. [التقريب ١/ ٢٩٨]
[منهج التحقيق]
- نسخ المخطوط، وهو أمر لم يكن سهلاً بسبب عدم وضوح الخط في أكثر المخطوط، وعدم وجود النقط فوق الحروف، بالاضافة إلى طمس بعض الحروف من الكلمات، وتداخل وتقارب الكلمات. ولهذا فإن إخراج المخطوط بنصه يعتبر فضلا من الله تعالى. وأشكر هنا الأستاذ / عبد المنعم عبد الفتاح محمد- المتخصص في قراءة المخطوطات على تعاونه ولولا فضل الله ثم تعاونه ما كان لي أن أستمر في هذا الكتاب أو أنجزه في الوقت المطلوب.
- في أثناء النسخ كنت أكتب الكلمات الغير واضحة بخط مميز، وأحياناً برسم الكلمات إلى حين مراجعة المصادر، والتثبت من الصواب. هذا مع الحرص على الوقوف على نص الكلمة بالنظر إلى رسمها في المخطوط، وعدد حروفها فيه واتفاقها مع سياق الحديث إما من نفس الطريق الذي يذكره البغوي، أو من أقرب الطرق إليه سنداً ونصاً.