أبي بكر بن عبد الله عن ضمرة بن حبيب عن أبي الدرداء عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء وأمره أن يتعاهده ويتعاهد به أهله كل يوم. قال: " قل حين تصبح: لبيك اللهم لبيك لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وبك وإليك اللهم ما قلت من قول أو نذرت من نذر أو حلفت من حلف فمشيئتك بين يدي ذلك وما شئت كان وما لا تشاء لا يكون ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين أسألك اللهم الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الممات ولذة نظر في وجهك وشوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة أعوذ بك من أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره اللهم يافاطر السموات الأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهد وكفى بك شهيدا أني أشهد أنه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الحكم ولك الملك وأنت على كل شيء قدير وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأشهد أن وعدك حق.
ولقاءك حق والساعة آتية لا ريب فيها وإنك تبعث من في القبور وأشهد أنك تكلني إلى نفسي تكلني على ضيعة وعورة وذنب وخطيئة وأن لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنبي كله إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب