للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إلي النبي صلى الله عليه وسلم بغداء فقلت: ما أنا بآكله حتى أعلم ما يصنع الله ورسوله بالعنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تغده فخير ما يصنع الله ورسوله بالعنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تغده فخير ما يصنع الله ورسوله بالعنبر فتغديت فلما قجم العنبر قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم: هل لك بينة على أنكم أسلمتم قبل أن تؤخذوا في هذه الأيام؟ قلت: نعم قال: من بينتك؟ قلت: سمرة رجل من بلعنبر ورجل آخر سماه له فشهد الرجل وأبي سمرة أن يشهد فقلت له: أخدعة سائر اليوم؟! فقال: يانبي الله ينبزني.

عندك! فقلت: يانبي الله إن هذا اسم له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أبى أن يشهد لك أتحلف مع شاهدك الآخر؟ قلت: نعم، فاستحلفني فحلفت بالله لقد أسلمنا يوم كذا وكذا وخضرمنا آذان النعم قال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهبوا فقاسموهم أنصاف الأموال ولا تمسوا ذراريهم لولا أن الله لا يحب ضلال العمل ما رزأناكم عقالا.

قال الزبيب: ودعتني أمي كلدة ابنة بزين العنبرية فقالت: يابني!