قرظ فباعه فربح فيه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأمره بلزوم ذلك فسمي بذلك سعد القرظ.
٩٤٦ - حدثني القاسم بن الحسن نا أبي عن جده عن سعد القرظ وهو الذي أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة قال: إنه لم تزل الإقامة في الصلاة من لدن عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مفردة: الله أكبر الله أكبر أشهد ان لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.
وقال محمد بن عمر: كان سعد يؤذن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر أنزله عمر//٢٣٠// بالمدينة فكان [يؤذن في عهد عمر] ويحمل العنزة [بين يديه].