بكر فليصل بالناس " فأرسل إلى بلال فأذن فأرسل إلى أبي بكر فصلى بالناس. قال: ثم أفاق وقد أقيمت الصلاة، فقال: " أقيمت الصلاة؟ " فقالوا: نعم. قال: " ادعوا لي إنسانا أعتمد عليه " فجاء بريدة وإنسان آخر فانطلقوا يمشون به وأن رجليه تحطان في الأرض. قال: فأجلسوه إلى جنب أبي بكر فذهب أبو بكر يتأخر فحبسه حتى فرغ الناس من الصلاة. فلما توفي قال: كانوا أميين لم يكن فيهم نبي قبله فقال عمر: لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا.
قال: فقالوا لي: اذهب إلى صاحب نبي الله صلى الله عليه وسلم فادعه - يعني أبا بكر - قال: فذهبت أمشي فوجدته في المسجد. قال: فأجهزت أبكي، فقال: لعل نبي الله صلى الله عليه وسلم توفى. قلت: إن عمر قال: لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا. قال: وأخذ ساعدي ثم أقبل يمشي حتى دخل فأوسعوا له فأكب على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى