بن بزرج قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبو بكر رضي الله عنه أبان بن سعيد بن العاص إلى اليمن فكلمه فيروز بن ذادويه فقال: إن قيسا قتل عمي غدرا على غداية قد كان دخل في الإسلام وشرك في دم الكذاب فأرسل أبان يعلى بن أمية إلى قيس، فقال: اذهب فقل له: أجب الأمير أبان فقال له [] وأخبرني لم [] إلي؟ فقال: إن ابن الديلمي كلمه فيك إنك قتلت عمه رجلا مسلما غدرا على غدايك فقال قيس: ما كان مسلما لا هو ولا أنا وكنت طالبا رجلا قد قتل أبي وقتل عمي عبيدة، وقتل أخي الأسود يعلى فأقبل مع يعلى فقال أبان لقيس: أقتلت رجلا قد دخل في الإسلام وشارك في دم الكذاب، قال: قد قدرت أيها الأمير فاسمع مني أما الإسلام فلم يسلم هو ولا أنا وكنت رجلا طالب دخل، وأما الإسلام فتقبل مني فأبايعك عليه أما يميني هذه فهي لك بكل حديث يحدثه.
الإنسان من مذحج قال: قد قبلنا منك، فأمر أبان المؤذن أن ينادي بالصلاة، وصلى أبان بالناس صلاة خفيفة ثم خطب فقال: إن رسول الله