ثابت وكان يكتب الوحي ويكتب إلى الملوك أيضا فلم يزل كذلك حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم وخلافة أبي بكر وجعل أبو بكر إلى عبد الله بن الأرقم بيت المال فلم يزل كذلك حتى قبض أبو بكر وولي لعمر كذلك حتى قتل ثم أن عثمان عزل عبد الله بن الأرقم عن الكتابة وبيت المال وجعلها إلى زيد بن ثابت فأما النبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا غاب ابن الأرقم وزيد بن ثابت واحتاج أن يكتب إلى [بعض] أمراء الأجناد والملوك أو يكتب لإنسان كتابا أمر من حضر أن يكتب وقد كتب عمر وعلي وزيد والمغيرة بن شعبة ومعاوية وخالد بن سعيد بن العاص وغيرهم ممن سمي من العرب.
١٥٢٠ - حدثني ابن زنجويه نا الحميدي نا سفيان قال: سمعت عمرا قال: استعمل عثمان عبد الله بن الأرقم على بيت المال فأعطاه عثمان عمالته ثلاثمائة ألف فأبا أن يقبل وقال: إنما عملت لله وأجري على الله عز وجل.