صلى الله عليه وسلم [أردف عائشة وأعمرها] من التنعيم.
١٨٨٠ - حدثنا عبيد الله بن عائشة نا حماد بن سلمة حدثنا محمد بن زياد عن عائشة أن معاوية كتب إلى مروان أن يبايع ليزيد بن معاوية فقال عبد الرحمن بن أبي بكر [جئتم بها هرقلية وفوقية! تبايعون لأبنائكم؟] فقال مروان: أيها الناس إن هذا الذي يقول الله تعالى {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} إلى آخر الآية فغضبت عائشة رضي الله عنها وقالت: والله ما هو به ولو شئت [إني أسميه].