صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك ونحن زيادة على ثلاثين ألفا.
قال أبو القاسم: وهذا حديث غريب لا أعلم رواه غير يزيد بن سنان وهو أبو فروة الرهاوي وفي حديثه لين.
٢٠٩٨ - أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل قال: حدثنا أبو المغيرة الحمصي قال: حدثنا صفوان بن عمرو قال: حدثني عمرو بن قيس السكوني قال: حدثني عاصم بن حميد قال: سمعت معاذا يقول إنكم لن تروامن الدنيا إلا بلاء وفتنة ولن يزداد الأمر إلا شدة ولن تروا من الأئمة إلا غلظة ولن تروا أمرا يهولكم أو يشتد عليكم إلا حقره بعده ما هو أشد منه.
قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: اللهم رضينا مرتين.
٢٠٩٩ - أخبرنا عبد الله قال: حدثني إبراهيم بن هانئ قال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا عبد القدوس بن الحجاج الخولاني قال: حدثنا ؤصفوان قال: حدثني راشد بن سعد بن عاصم بن حميد السكوني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه , قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راحلته فلما فرغ قال يا معاذ إنك عسى أن تلقاني بعد عامك هذا ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد البعث فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال إن أهل بيتي هؤلاء يرون أنهم أولى الناس بي وليس كذلك إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا اللهم لا