للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن معمر عن الزهري قال كان المغيرة بن شعبة يعد من دهاة قريش.

قال محمد بن سعد: كان يقال للمغيرة مغيرة الرأي لدهائه وعقله وكان على دين قومه فخرج مع عدة منهم وفدوا إلى المقوقس فأجازهم بجوائز وقصر بالمغيرة فوجد في نفسه من ذلك فانصرفوا فلما كانوا ببعض الطريق شربوا فلما ثملوا عدا عليهم المغيرة بن شعبة فقتلهم وأخذ جميع ما كان معهم وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم فأخبره الخبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام يجب ما كان قبله وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة الحديبية في ذي القعدة سنة ست من الهجرة وكان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره ومقامه بالمدينة ويحمل وضوءه معه وشهد دفن النبي صلى الله عليه وسلم وبعثه أبو بكر رضي الله عنه إلى أهل البحر وشهد اليمامة وفتوح الشام مع المسلمين وشهد اليرموك وأصيبت عينه يومئذ وشهد القادسية وكلن رسول سعد رضي الله عنه إلى رستم ووليفتوحا لعمر وولاه عمر البصرة ففتح ميسان ودست ميسان وان قباد وسوق الأهواز وغزا نهزر تبرى ومناذر الكبرى وفتح همذان وشهد نهاوند وكان على مسيرة