- هذه النسخة (المغربية) التي وصفها المحقق هنا، تحتوي على المجلدات من ١ - ٤ من المطبوع - ثم بعد ذلك عثر المحقق على قطعة أخرى طبعها في المجلد الخامس، ووصفها - كما جاء في مقدمة ذلك المجلد - بقوله: وهي قطعة موجودة في إيران، حاولت اقتناءها، لكنّ لم يتسن لي ذلك إلا بعد المساعي الطيبة من أستاذنا الفاضل الدكتور إبراهيم محمد نور سيف. . . حتى تحقق ذلك من طريق مركز جمعة الماجد. . هذه النسخة خطها مشرقي، وهى من رواية الرازي عن السعدي عن ابن بطة عن البغوى. وقد تقدّم في مقدمة تحقيق النسحه المغربية أنها من رواية السعدي عن ابن بطة عن البغوي. وهذه النسخه مصورة من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - بدبى، برقم ٨٥٣/ ٩٨ ص وتاريخ٢٩/ ٩ / ١٩٩٨ م. وهى مصورة عن نسخه مخطوطة مكتبة المرعشى بقم، ١/ ٢٧٤ - ٢٧٥ (٢٤٧) وتقع في ١٧٨ ورقة. وقد وردت هذه المعلومات في الفهرس الشامل، ٣/ ١٥٣٠ - مؤسسة آل بيت في الأردن، وهذه النسخة منسوخة بتاريخ ٥١٣ هـ. وتشمل الأجزاء من الجزء الحادي والعشرين، وأوله: ترجة قيس بن عاصم المنقري إلى الجزء الرابع والعشرين، وأخره: ترجمة مرثد بن ربيعة العبْدي. وقال البغوي في آخر الترجمة: انتهى الجزء الرابع والعشرون، ويتلوه إن شاء الله تعالى في الجزء الخامس والعشرين: مرثد بن الصلت. [ص ١٧٤، ق ٨٧] حيث ورد بعد هذه السماعات تاريخ النسخ وهو مستهل شهر رمضان سنة (٥١٣ هـ). وهذه النسخة على درجة كبيرة من الوضوح وسهولة القراءة والنسخ، مما يجعلها تختلف اختلافا كبيرا عن طبيعة النسخة المخطوطة من الخزانة العامة بالمغرب. وتحتوي الورقة على اثنين وأربعين سطرا (٤٢ س) أي (٢١ سطر) في كل صفحة. - وأفاد المحقق أن الكتاب يقع كاملا في ثلاثين جزءا يبدأ بمن اسمه محمد ثم باب الألف، وذلك تعظيما لنبينا محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -، وتكريما لاسمه الطيب، وأن: الكتاب بحسب ما تم تحقيقه (من مجموع المخطوطتين) ينقص منه الأجزاء: (٢٠،١٩،١٨،١٧).