إلا أن هذه الأمور كانت تقف حاجزا بينه وبين إخراجه؟ لأن العمل فيه يحتاج إلى جهد مضاعف من قراءة النص ونسخه ومراجعته، والمقارنة بين طرق الحديث للوقوف على طريق وسند البغوي أو الأقرب له من حيث النص، مع معرفة منهجه، وضبط المعلومات الغير واضحة. وبسبب كثرة الطمس كنت أقف كثيرا لضبط مقداره بالكلمة والحرف، ومحاولة معرفة بعض الكلمات من خلال رسم الحروف المتفرقة.
ويلاحظ أنه بسبب عدم الوضوح يكون من السهل حدوث تصحيف والتباس، خاصة في الألفاظ المتشابهة:
- كما في رسم قعيد، والصواب معبد، وذلك في ترجمة أم صهيب.
- وعتبة، والصواب هدبة. وذلك في ترجمة صهيب بن سنان وحديثه في الجنة.
- وفي توفى، والصواب نوفل، وذلك في ترجمة ربيعة بن الحارث
- وفي أبان، والصواب أنس كما في ترجمة شعيب بن عمرو.
- وفي دار قومى والصواب أذان .. كما في حديث سيف الكندي.
قد يكون التصحيف بسبب تقارب الحروف:
- كما في عبد الله بن أبي زيد، والصواب:. . . يزيد، وذلك في ترجمة بشير بن عبد المنذر.
- وفي أحمد، والصواب: أحمس، كما في ترجمة طارق الأحمسي
- وفي بشر، والصواب: قيس، كما في ترجمة الطفيل بن الحارث بن المطلب.