للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد وغيم فلما انصرف قال لأهله: " إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه [الموت فآذنوني] به حتى أشهده وأصلي عليه وعجلوه فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله " فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سلمة بن عوف حتى توفي وجن عليه الليل فكان مما قال طلحة: ادفنوني وألحقوني بربي تبارك وتعالى ولا تدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف عليه اليهود أن يصاب في سببي فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء فوقف على قبره.

وفي قطارة بالعصبة فصف وصف الناس معه ثم رفع يديه وقال: " اللهم الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك.