ما هذا؟ قال: فانطلقت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر ليس معهم رابع.
قال: وإذا ذو البجادين قد مات ورسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر وهو يقول: دليا إلي أخاكما. قال: فأضجعه رسول الله صلى الله عليه وسلم لشقه ثم //١٦٤// [] إني أمسيت عنه راضيا فارض عليه اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه.
قال ابن مسعود: يا ليتني مكانه في حفرته.
وهذا لفظ جدي.
٦٧٠ - حدثني عبد الله بن أبي سعد نا إبراهيم بن المنذر الحزامي نا إبراهيم بن علي الرافقي قال: حدثني كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده عن عبد الله ذي البجادين قال: هلك في غزوة تبوك من جوف الليل فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته وقال لأبي بكر وعمر: أدنيا إلى أخاكما فلما وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في لحده قال: " اللهم إني راض عنه.
فقال أبو بكر: لوددت أني صاحب الحفرة.
٦٧١ - حدثني عبد الله بن أبي سعد نا إسحاق بن إبراهيم الفارسي قال: حدثني جدي سعد بن الصلت عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال: والله لكأني انطبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبر عبد الله ذي البجادين وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما وهو يقول: أدنيا إلى أخاكما فأخذه من قبل القبلة حتى أسنده في لحده ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم ووليا