للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الكتاب]

قد يختار الباحث موضوعا واسعا يشمل أكثر من قضية أدبية، أو يمتد فيشمل عصرا أدبيا كله أو عصرين، مثل الكتب الدراسية المقررة في تاريخ الأدب أو النصوص الأدبية؛ فنرى كتابا يشمل العصر الجاهلي والعصر الإسلامي، وآخر يشمل العصر الأموي والعباسي الأول، والعصر الواحد في جانب الرسائل الجامعية يصلح لرسائل علمية كثيرة تتجاوز المئات أو تزيد مثل العصر الأموي أو العصر العباسي الأول.

وهذا ما لا يجوز في عرف الرسالة وإن جاز في سوق الكتاب الذي يجمع ما تفرق؛ ليقارن ويوازن، ويحدد الخصائص والسمات للمضمون والشكل بكل عناصرهما.

وليس من الضروري لمؤلف الكتاب أن يقف عند جزئية من جزئياته قاضيا عادلا يحكم في كل أمر، ويستخدم ذوقه وفكره، بل يكتفي أحيانا بحشد الآراء وسوق المقولات حول موضوعه، مع تعقيبات لا تكشف عن جرأة أو كشف جديد غالبا إلا في القليل النادر لبعض القضايا العارضة.

<<  <   >  >>