تتخذوها دارا، فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارا، لفظ الأولين، وكذا الثالث لكنه قال: إن مصرا وقال: خيرا، وقال: سيساق، وأما ابن يونس فلفظه: إن مصر ستفتح بعدي فانتزعوا خيرها، ولا تتخذوها قرارا، والباقي مثله، وقال عقبه: إنه منكر، وقد أعاذ اللَّه موسى أن يحدث بمثل هذا، فهو كان أتقى للَّه من ذلك، وتبعه ابن الجوزي فأورده في الموضوعات، وقال البخاري: إنه لا يصح.
١٣٤٢ - حَدِيث: يس لِمَا قُرِئَتْ لَهُ، لا أصل له بهذا اللفظ، وهو بين جماعة الشيخ إسماعيل الجبرتي باليمن، قطعي.
١٣٤٣ - حَدِيث: يَشِيبُ، فِي: يَهْرَمُ قَرِيبًا.
١٣٤٤ - حَدِيث: يَصُومُ أَهْلُ قُبَاءٍ، يقال حين يرى الهلال بمكان دون آخر إذا اختلفت المطالع، وهو شيء ما علمته، ولكن حديث مسلم عن كريب: تراءينا الهلال بالشام ليلة الجمعة ثم قدمت المدينة فقال ابن عباس: متى رأيتم الهلال؟ قلت: ليلة الجمعة فقال: أنت رأيته؟ قلت: نعم ورآه الناس وصاموا وصام معاوية، فقال: لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أو نراه، فقلت: أو لا نكتفي برؤية معاوية وصيامه، فقال: لا، هكذا أمرنا رسول اللَّه ﵌، شاهد للحكم.