سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة بن عبيد الله، وعامر أبو عبيدة عامر بن الجراح الفهري، والزبير بن العوام الممدح هو ومن معه كلهم ممدحون، ولو لم يكن من محدهم وفضلهم إلا الشهادة لهم بالجنة، وهؤلاء شهد لهم النبي -عليه الصلاة والسلام- بالجنة، فيجزم لهم بما شهد به النبي -عليه الصلاة والسلام- بخلاف غيرهم، فلا يقطع ولا يجزم لأحد بجنة ولا نار إلا من شهد له النبي -عليه الصلاة والسلام-، وإن كان من أهل العلم من يرى أن من اتفقت ألسنة الناس على مدحه أنه يشهد له بالجنة، كالأئمة كأحمد والسفيانين ومالك وغيرهم، هذا قول عند بعض أهل العلم، قالوا: هؤلاء اتفقت ألسنة الناس على مدحهم، وفي الحديث: مر بجنازة فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: ((وجبت، وجبت وجبت)) ثم مر بأخرى فقال: ((وجبت، وجبت وجبت)) فقالوا له: ما معنى وجبت في الموضعين؟ فقال:((أثنيتم عليها خيراً، فقلت: وجبت يعني الجنة، وأثنيتم على الأخرى شراً فقلت: وجبت يعني النار)) استدل بهذا من يقول: إن من اتفقت ألسنة الناس على مدحه والثناء عليه فإنه يشهد له، لكن هذا قول مرجوح، فلا يشهد لأحد إلا من شهد له النبي -عليه الصلاة والسلام-.
بعد هذا البيت زيادة في النسخة الدمشقية:
وعائش أم المؤمنين وخالنا ... معاوية أكرم به ثم. . . . . . . . .
ثم إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، نمشي على النسخة اللي معنا؛ لأن الذي معنا فيها زيادة ثلاثة أبيات.
هذه النسخة -النسخة الدمشقية- فيها زيادة أبيات، فيها يقول:
وعائش أم المؤمنين وخالنا ... . . . . . . . . .
قبل هذا بعد قوله:
سعيد وسعد وابن عوف وطلحة ... وعامر فهر والزبير الممدحُ