للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

مع الزيادة، لكن ما هو بالترتيب بالأرقام، الترتيب مشينا على التقديم والتأخير؛ لأنه ما عنده ثمانية وعشرين بالدمشقية، لا، أو تسعة وعشرين بدل سبعة وعشرين، لا، بعد الثلاثة المزيدة، فمثلاً ستة وعشرين رقم ستة وعشرين بحذف الزيادة وهو تسعة وعشرين هنا، وهو في الحقيقة تسعة وعشرين في الدمشقية مع الزيادة، فيكون رقمها اثنين وثلاثين: "وقل إنما الإيمان قول ونية" رقمه اللي هو رقمه تسعة وعشرين هنا، يكون رقمه تسع وعشرين هناك مع الزيادة.

طالب:. . . . . . . . .

ما رُقمت، لكنها الخمسة والعشرين البيت اللي فاتت، ماشي معها، مع إدخال الثلاثة الأبيات التي مضت في الصحابة، هنا ستة وعشرين "ولا تكفرن أهل الصلاة" نعم ما هو عندك ستة وعشرين؟ مكانه: "وقل: إنما الإيمان قول ونية" ويليه: "وينقص طوراً" اللي هو ثلاثين عندكم، ويليه: "ولا تعتقد" "ولا تكن مرجياً" ثم يليه: "ولا تكن من قوم تلهوا بدينهم" ويليه: "ودع عنك آراء الرجال وقولهم" ... إلى آخره، ثم ختم البيت إلى آخره.

طالب:. . . . . . . . .

إيه حتى ترتيبه، كان ترتيبهم أنسب؛ لأنه في أمور مرتبة على الإيمان مع أنه الأنسب منه أيضاً أن يكون: قل إنما الإيمان نعم وينقص طوراً قبل "وبالقدر المقدور" لأن القدر المقدور ركن من أركان الإيمان، وهذا تعريف الإيمان، ينبغي أن يكون قبل، وزيادة ونقصان ينبغي أن تكون قبل، والمسألة ما دامت الأبيات موجودة ولا ارتباط وثيق بين هذه الأبيات إلا من حيث المعنى الإجمالي، لكن لو قدم بعضها على بعض كل بيت يستقل بمعناه، كل بيت يستقل بمعناه الخاص وإن كان المعنى العام يشمل الجميع.

ولا تكفرن أهل الصلاة وإن عصوا ... . . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>