للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إما أن يكون/ جرى ذكر العذاب فأضمر لجرى ذكره، وإما أن يكون دلالة حال كقوله: إذا كان غدا فائتني.

ومن ذلك قوله تعالى: (إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً) «١» . أي: للأوابين منكم، أو لأن الأوابين هم الصالحون. كقوله:

(أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا) «٢» بعد قوله: (الَّذِينَ آمَنُوا) «٣» .

ومنه قوله: (لا عِوَجَ لَهُ) «٤» ، أي: لا عوج له منهم.

ومن ذلك قوله: (اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ) «٥» أي: لنحمل خطاياكم عنكم.

ومنه قوله: (يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) «٦» ، أي: في الدعاء.

ومن ذلك قوله: (سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ) «٧» أي: ومعارج من فضة، وأبواباً من فضة، وسررا من فضة و «زخرفا» محمول على موضع قوله:

«من فضة» .

ومنه قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ) «٨» أي: يشترون الضلالة بالهدى.

وقال: (إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا) «٩» أي: مسئولا عنه.


(١) الإسراء: ٢٥.
(٣- ٢) الكهف: ٣٠.
(٤) طه: ١٠٨.
(٥) العنكبوت: ١٢.
(٦) الكهف: ٢٨.
(٧) الزخرف: ٣٣.
(٨) النساء: ٤٤.
(٩) الإسراء: ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>