(٢) ابن خالد: هو سفيان بن خالد بن نبيح، وهو كذلك عند ابن سعد في «الطبقات» (٢/ ٥٠) ، والبيهقي في «الدلائل» (٤/ ٤٠) ، وابن الجوزي في «المنتظم» (٢/ ٢٨٩) ، وابن سيد الناس في «عيون الأثر» (٢/ ٥٥) ، والحافظ مغلطاي في «الإشارة» (٢٣٩) ، والبرهان الحلبي في «سيرته» (٣/ ١٦٤) والصالحي في «سبل الهدى والرشاد» (٦/ ٥٧) ، والقول الثاني في اسمه: أنه خالد بن سفيان بن نبيح وهو عند ابن خزيمة (٩٨٢) ، وابن حبان (٧١٦٠) ، والضياء في «المختارة» (٩/ ٢٩) ، وأبي داود (١٢٤٩) ، وأحمد (٣/ ٤٩٦) ، وأبي يعلى (٩٠٥) ، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٩/ ٣٨) ، وابن هشام في «السيرة» (٤/ ٦١٩) ، والله أعلم. (٣) عرنة: هو واد ممتد مما يلي مكة يمينا وشمالا وليس من عرفات. (٤) قوله: (وخصه بمخصرة) أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما جاءه ابن أنيس برأس سفيان بن خالد.. أعطاه عصا وقال له: «تخصّر بهذه في الجنة» ، انظر «طبقات ابن سعد» (٢/ ٥٠) . (٥) المنذر: هو ابن عمرو الأنصاري الخزرجي. بئر معونة: يقع بين جبال يقال لها: أبلى، في طريق المصعد من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، وهو في أرض بني سليم وبني كلاب وبني عامر، وكلاهما قريبة من بني سليم (وهي معروفة الآن بقرية السّلمان أو السّلمي) وقد قتل عنده بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرثاهم حسان بقوله: على قتلى معونة فاستهلي ... بدمع العين سحّا غير نزر