٢ رواه مسلم وأبو داود عن عوف بن مالك. ٣ رقى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم من السحر; كما في البخاري من حديث عائشة. وقد ثبت في البخاري وغيره رقى كثيرة من قول النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة وأنس وابن مسعود وغيرهم. ٤ في قرة العيون: فتركوا الشرك رأسا, ولم ينزلوا حوائجهم بأحد فيسألونه الرقية فيما فوقها, وتركوا الكي وإن كان يراد للشفاء, والحامل لهم على ذلك قوة توكلهم على الله، وتفويضهم أمورهم إليه, وأن لا تتعلق قلوبهم بشيء سواه في ضمن ما دبره وقضاه. فلا يرغبون إلا إلى ربهم, ولا يرهبون إلا منه, ويعتقدون أن ما أصابهم بقدره واختياره لهم, فلا يفزعون إلا إليه وحده في كشف ضرهم. قال تعالى عن يعقوب عليه السلام: ١٢: ٨٦ (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) . ٥ مسلم: السلام (٢٢٠٧) , وأبو داود: الطب (٣٨٦٤) , وابن ماجه: الطب (٣٤٩٣) , وأحمد (٣/٣١٥) . ٦ مسلم: كتاب السلام (٢٢٠٧) (٧٣) : باب لكل داء دواء واستحباب التداوي. ٧ قال في النهاية: ((ذات الجنب: الدمل الكبيرة التي تظهر في باطن الجنب وينفجر إلى داخل. وقلما يسلم صاحبها)) اهـ. ولعلها: السل والله أعلم.