٢ البخاري: تفسير القرآن (٤٤٩٧) , وأحمد (١/٤٦٢) . ٣ في قرة العيون: وهذا الحديث فيه التحذير من الشرك أيضا والتخويف منه. والند: المثل والشبيه, فمن دعا ميتا أو غائبا وأقبل عليه بوجهه وقلبه رغبة إليه ورهبة منه سواء سأله أو لم يسأله فهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله, ولهذا حرم الله تعالى اتخاذ الشفعاء وأنكره على من فعل ذلك أشد الإنكار؛ لكونه ينافي الإخلاص الذي هو إقبال القلب والوجه للشفيع في كل ما يخافه العبد ويرجوه ويتقرب به ويدين به. ومن المعلوم أنه إذا التفت للشفيع يسأله فقد أعرض بوجهه وقلبه عن الله تعالى وذلك ينافي الإخلاص. ويأتي بيان ذلك في باب الشفاعة إن شاء الله تعالى. ٤ سورة البقرة آية: ٢٢. ٥ مسلم: الإيمان (٩٣) , وأحمد (٣/٣٢٥ ,٣/٣٤٤ ,٣/٣٧٤ ,٣/٣٩١) . ٦ حسن: أحمد (١/٢١٤ , ٢٢٤ , ٢٨٣ , ٣٤٧) والبخاري في الأدب المفرد (٧٨٣) والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٩٥) . وابن ماجة: كتاب الكفارات (٢١١٧) : باب النهي أن يقال ما شاء الله وشئت. من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وحسنه الأرناؤوط في تخريج مسند أبي بكر (ص٥٥) . وحسنه الألباني في الصحيحة (١٣٩) .