"ومنها ما يرجع إلى الأداء"، "ومنها ما يرجع إلى الأداء وهو ستة: الوقف والابتداء"، الوقف والابتداء يقول المؤلف -رحمه الله-: "يوقف على المتحرك بالسكون"، يوقف على المتحرك بالسكون، طيب، إذا كان ما قبل المتحرك ساكن، كيف نقف عليه بالسكون؟ مثل ما تقدم آنفاً:{دَرَسْتَ} [(١٠٥) سورة الأنعام] نجمع بين ساكنين؟ درسْتْ؟ {ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ} [(٦٤) سورة الكهف] ولذا يقول: "يوقف على المتحرك بالسكون".
الآن {ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ} ما الذي حذف الياء؟ ما الذي حذف الياء؟ نعم، إتباع الرسم، نعم، "ويزاد الإشمام في الضم والروم فيه، والكسر الأصليين" فيه والكسر إن صح العطف على المجرور بغير إعادة الجار "فيه وفي الكسر" نقول، أو: والكسر؟ {الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ} [(١) سورة النساء] إيش؟ والأرحامِ، قراءة، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه قراءة.
"ويزاد الإشمام في الضم"، يقول:"وهو الإشارة إلى الضمة بضم الشفتين بلا تصويت"، مثل هذا لا يمكن أن يتلقى بالكتابة، وهو فرع مما أشرنا إليه وأفضنا فيه في بداية الدرس، وهو تواتر الأداء.
"والروم" وهو النطق ببعض الحركة "فيه" أي في الضم الذي تقدم ذكره، "والكسر" معطوف على المجرور بـ (في) من غير إعادة الجار، وهو صحيح، وإن كان الأفصح عندهم إعادة الجار، وإذا ثبت قراءة الجر في قوله:{وَالأَرْحَامَ} [(١) سورة النساء] لا نستطيع أن نقول: الأفصح بل هو فصيح.
"واختلف في الهاء المرسومة تاءً" الهاء المرسومة تاء مثل إيش؟ نعم، {وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللهِ} [(٢٣١) سورة البقرة] نعم؟
طالب:{رَحْمَتَ} [(٢١٨) سورة البقرة]
{رَحْمَتَ}، المقصود أن الهاء التي ترسم تاءً محل خلاف بين أهل العلم، هل يوقف عليها تبعاً لأصلها هاء أو يوقف عليها تبعاً لرسمها؟
يقول:"ووقف الكسائي على (وي) ". .... {وَيْكَأَنَّ} [(٨٢) سورة القصص] ويكأن، فوقف الكسائي على (وي)"وأبو عمرو على الكاف" ويك، وهناك الكسائي قال:(وي كأن)، وأبو عمرو وقف على الكاف قال:"ويك أن الله".