لأنه يبعث يوم القيامة ملبياً، كما جاء في الحديث الصحيح في الرجل الذي وقصته دآبته، ((كفنوه في ثوبيه، ولا تخمروا رأسه)) وفي رواية: ((ولا وجهه)) لأنه يبعث يوم القيامة ملبياً.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
هو يبعث ملبي، يبعث في هيئة الملبي، أما كون الناس يبعثون كلهم عراة، وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم فهذا لا إشكال فيه، الشهيد أيضاً يدفن في ثيابه التي قتل فيها، ومع ذلك يبعث عاري.
طالب:. . . . . . . . .
الخارج الفاحش النجس كالدم مثلاً، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
القيء نجس عند جماهير أهل العلم، والدم كذلك، ونقل عليه الإجماع، وبعضهم يرى أنه طاهر لعدم الدليل على نجاسته، وأن عمر -رضي الله عنه- صلى وجرحه يثعب وما أشبه ذلك، لكن أجابوا عن ذلك بأنه صلى وجرحه يجري، دمه من باب الضرورة كالمستحاضة، كمن حدثه دائم، لا يستطيع أن يسده، ما هناك شيء تخاط به الجروح، وما أشبهه في وقتهم، أما دم الحيض فهو نجس اتفاقاً، هم يقولون: لا فرق بين دم الحيض وغيره، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
الحجامة إذا خرج من البدن دم كثير فهو نجس.
طالب:. . . . . . . . .
على القول بأن خروج الفاحش النجس من البدن، وعلى القول بنجاسته فإنه ينقض الوضوء، لا فرق، نعم.
طالب:. . . . . . . . .
لا، الشرك بالله أعظم، وإن كان ختمت الآية {وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [(٣٣) سورة الأعراف] والآية فيها التدرج، لكن حمل هذا على القول على الله بغير علم، بإثبات الولد له، وهو نوع من الكفر، نسأل الله العافية.
طالب:. . . . . . . . .
ويش غيرهن؟ يعني المضمضة والاستنشاق؟ نعم، نقول: واردة في الآية {فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ} [(٦) سورة المائدة] منه الفم والأنف، إضافة إلى ما جاء في النصوص الأخرى من الأحاديث.
طالب:. . . . . . . . .
ألبان الإبل لا شيء فيها، ما فيها شيء، الكلام على اللحم، جاء في الترمذي:((توضئوا من اللبن، فإن له دسماً)) المقصود به المضمضة، دسم تمضمض منه.
طالب:. . . . . . . . .
نعم صحيح، ينصح أخاه في الحياء، قال:((دعه فإن الحياء لا يأتي إلا بخير)).