للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشافعي على بن محمد.

لقب به سنة ٤٢٩ هـ. على ما في ترجمته في ((معجم الأُدباء)) ، قال ياقوت: (وجرى من الفقهاء كأبي الطيب الطبري، والصيمري، إنكار لهذه التسمية، وقالوا: لا يجوز أن يُسمى به أحد)) هذا بعد أن كتبوا خطوطهم بجواز تلقيب: جلال الدولة ابن بهاء الدولة ابن عضد الدولة، بـ: ملك الملوك الأعظم. فلم يلتفت إليهم. واستمر له هذا اللقب إلى أن مات. ثم تلقَّب به القضاة إلى أيامنا هذه، وشرط المُلقب بهذا اللقب أن يكون دون منزلة من تلقب بقاضي القضاة إلى أيامنا هذه، على سبيل الاصطلاح، وإلا فالأولى: أن يكون أقضى القضاة أعلى منزلة) اهـ.

لكن السبكي في: ((الطبقات)) يعقب على من يقول: إنَّ قاضي القضاة دون أقضى القضاة. بل يرى العكس فيما ناقله عن والده، ووجَّهه والله أعلم.

ويأتي بيان النهي عنه في حرف القاف: قاضي القضاة.

الأكاديمية:

يأتي في حرف الفاء: الفقه المقارن.

أكبر: (١)

أكبر الحارثي - رضي الله عنه - رُوِي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غيَّر اسمه، فسماه: بشيراً.

رواه البخاري في: تاريخه، وابن السكن، والنسائي، في: ((عمل اليوم والليلة)) .

أكثر شيء: (٢)

قال صالح بن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى - في مسائله:


(١) (أكبر: الإصابة ١/١٠٦ رقم ٢٣٩، ١/٣١٨، رقم / ٧١٢.
(٢) (أكثر شيء: مسائل الإمام أحمد برواية ابنه صالح: ٢/ ٣٨٧.

<<  <   >  >>