للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(وقوله: ((وهو الأول والآخر، والظاهر والباطن، والقريب والبعيد)) :

ليس في أسماء الله ((البعيد)) ولا وصفه بذلك أحد من سلف الأُمة وأئمتها، بل هو موصوف بالقرب دُوْن البُعْد ... ) انتهى.

بغيض: (١)

كان اسماً لهشام بن عكرمة، فغيره النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ((هشام)) .

البقاء لك ولك الدوام: (٢)

مضى في حرف الألف: أبقاك الله.

بلا مماسة: (٣)

هذا قول لم يأتي بالكتاب ولا السنة، فترك استعماله أولى وأهدى، والله أعلم. وانظر في حرف الباء من الملحق: بائن من خلقه.

بالعون: (٤)

في تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - لما سُئِل عن قول: بالعون، أجاب: (هذا صريح في الحلف بغير الله، وليس الظن أنه يعني: بعون الله) وهذا اللفظ منتشر في ديار غامد، وزهران، وعسير.. والله أعلم.

وقيل: ((عون)) : اسم صنم كان في اليمن، فيكون هذا من القسم به، كقوله الجاهلية الأُولى: ((باللات والعزى)) ، وهذا شركٌ بين.

بلى وأنا على ذلك من الشاهدين: (٥)

روى من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - بعد قراءة آخر آية من سورة ((التين)) وهو الضعيف.

بنو الزينة: (٦)

يأتي في حرف الحاء: الحباب.


(١) (بغيض: فتح الباري ٥/ ٣٤٣.
(٢) (البقاء لك ولك الدوام: وانظر فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم ١ / ٢٠٦ - ٢٠٧.
(٣) (بلا مماسة: انظر: نقض التأسيس لشيخ الإسلام ابن تيمية ص /٢٥٥ - ٢٥٦. وفتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم ١ / ٢٠٩.
(٤) (بالعون: فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم ١ / ١٧١.
(٥) (بلى وأنا على ذلك من الشاهدين: تمام المنة للألباني ص / ١٨٥ - ١٨٦. مشكاة المصابيح رقم / ٨٦٠.
(٦) (بنو الزينة: وانظر: تحفة المودود ص / ٥٢. زاد المعاد ٢/٥. تهذيب السنن ٧/ ٢٥٥. الوابل الصيب ص / ٢٤٥. الإصابة ٢/ ٩٦ رقم / ١٧٦١. نقعة الصديان ص / ٤٨.

<<  <   >  >>