وقال الأوزاعي: ما أعرف للجبر أصلاً من القرآن ولا السنة، فأهاب أن أقول ذلك، ولكن القضاء، والقدر، والخلق، والجبل، فهذا يُعرف في القرآن والحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.....) انتهى.
وقال أيضاً:(فلما كان لفظ الجبر مجملاً نهى الأئمة الأعلام عن إطلاق إثباته أو نفيه) انتهى.
جبر الله العباد:
انظر: اللفظ قبله.
جبرائيل:
مضى في حرف الألف: إسرافيل. ويأتي في حرف الواو: وِصال.
جبرة الله:
يأتي في حرف الواو: وِصال.
جبريل خادم للنبي - صلى الله عليه وسلم -: (١)
في ترجمة: على الرِّضى أبو الحسن ابن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين الهاشمي، المتوفى سنة ٢٠٣ هـ، ذكر الذهبي في ((السير)) (٩/ ٣٨٨- ٣٨٩) أبياتاً للحسن بن هانئ في علي الرضى، ومنها:
(قُلْتُ لا أهتدي لمدح إمام كان جبريل خادماً لأبيه
قلت - القائل الذهبي -: لا يسوغ إطلاق هذا الأخير إلا بتوقيف، بل كان جبريل معلم نبينا صلى الله عليه وسلم، وعليه) انتهى.
جبل الرحمة:
في شرق مشعر عرفات، جبل صغير في جنوبيه صخرات كبار، ويسمى:((جبل عرفة)) أو ((جبل عرفات)) .
وقد شاع على ألسنة الناس، وفي أقلام الكتابة تسميته باسم:((جبل الرحمة وعند بادية نجد باسم: ((القُرَين)) ولا أصل لواحدة من هذين
(١) (جبريل خادم للنبي صلى الله عليه وسلم: السير للذهبي ٩/ ٣٨٨ - ٣٨٩.