للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لشرع الله ودينه، وحكمته، فهو كاذب في قوله: تزوجت، بإظهاره خلاف ما في قلبه، وبمنزلة من قال لغيره: وكَّلْتُك أو شاركتك أو ضاربتك أو ساقيتك، وهو يقصد رفع هذه العقود وفسْخها)) انتهى.

الراضي:

كراهة التسمية به في حرف التاء: تعس الشيطان.

الراديكالية:

مضى في حرف الألف: الأُصولية.

رأفت:

يأتي في حرف العين: عبد المطلب.

الراية البيضاء: (١)

قال السكوني: (لا يجوز أن يقول: ((الراية البيضاء)) على الله) انتهى.

ربُّ القرآن: (٢)

عن عكرمة قال: كان ابن عباس في جنازة، فلما وضع الميت في لحده، قام رجل فقال: اللهم رب القرآن، أوسع عليه مدخله، اللهم رب القرآن اغفر له. فالتفت إليه ابن عباس: فقال: مهْ: القرآن كلام الله، وليس بمربوب، منه خرج وإليه يعود)) رواه الضياء والبيهقي بسند ضعيف.

ربنا افتكره: (٣)

هذا من الألفاظ المنتشرة في حاضرة الحرمين الشريفين عندما يموت شخص يقول أحدهم: فلان ربنا افتكره. ويقصد: أن فلاناً أحب لقاء الله، فأحبَّ الله لِقاءه، فالمقْصِدُ سلِيْم، واللفظ لا يجوز إطلاقه على الله - تعالى -؛ لأن الله لا يُوصف إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله - صلى الله عليه وسلم -، والله سبحانه لا يوصف بأنه يفتكر الشيء؛ لأن هذا وصف نقص، وعيب؛ إذ الافتكار لا يكون إلا بعد نسيان - تعالى الله عن ذلك عُلواً كبيراً -.

ربِّ ربِّ:

مضى في حرف الألف: الله الله.


(١) (الراية البيضاء: لحن العوام / ١٧٥.
(٢) (ربُّ القرآن: اختصاص القرآن للضياء. ص/ ٢٥. الأسماء والصفات للبيهقي: ص/ ٢٤٢. الأباطيل للجورقاني: ٢/٢٨٧ - ٢٨٨.
(٣) (ربنا افتكره: المجموع الثمين: ٣/ ١٣٤.

<<  <   >  >>