للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لخلق الله، وسخرية به.

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ *فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الانفطار:٦- ٨] ، وقال سبحانه: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين:٤] .

شمس:

يأتي في: عبد شمس.

شمس الدين:

مضى في حرف الألف: أسد الدين.

شنغوا:

مضى في حرف الألف: أوغن.

شهاب: (١)

مضي في حرف التاء: تعس الشيطان.

ويأتي في حرف الميم: مرة.

وفي حرف الواو: وِصال.

ومضى في حرف الحاء: الحباب

قال الخطابي:

(الشهاب: الشعلة من النار، والنار عقوبة الله سبحانه، وهي محرقة مهلكة) .

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ذُكِر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل يقال له: شهاب، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بل أنت هاشم)) . رواه البخاري في ((الأدب المفرد)) .

شهيد: (٢) قال البخاري - رحمه الله تعالى - في: صحيحه: باب لا يقال: فلان شهيد. قال ابن حجر: أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي، وكأنه أشار إلى حديث عمر.


(١) (شهاب: تهذيب السنن ٧/ ٢٥٥. زاد المعاد ١٦ / ٤٢٥. فضل الله الصمد ٢/ ٢٨٩. معالم السنن ٤/ ١٢٧. الجامع للبيهقي ٩/ ٤٣٦. الإصابة ٣/ ٣٦٤، رقم ٣٩٣٤ - ٦/ ٥٤٣، رقم ٨٩٧٤: هشام بن عامر الأنصار ورقم / ٨٩٨١: هشام، غير منسوب. نقعة الصديان ص / ٥٤، ٥٦.
(٢) (شهيد: فتح الباري ٦/ ٩٠. لبعض المعاصرين رسالة باسم: الرأي السديد في هل يقال فلان شهيد)) . وانظر: بذل الماعون لابن حجر. ص / ١٨٩ وفيه بحث مطول عن الشهيد ص/ ١٧٩ - ٢٢٥. المجموع الثمين ١/ ١٢١ - ١٢٢.

<<  <   >  >>