للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإسلام، الإيمان، والإحسان، التقوى، فالمنتسب: مسلم، مؤمن، محسن، تقي.... فليت شعري ما هي النسبة إلى هذا المستحدث ((الصحوة الإسلامية)) : صاحٍ، أم ماذا؟؟ ثم إنه يعني أن الإسلام كان في غفوة، وحال عزل في المسجد - كالديانة النصرانية كانت في الكنيسة فحسب - ثم أخذ في التمدد والانتشار، ففي هذا بخصوص الإسلام إغفال للواقع، ومغالطة للحقيقة، وإيجاد جو كبير للتخوف من المتدينين والرعب منهم حتى تتم مقاومتهم، وفي مصطلحات الصوفية كما في رسالة ابن عربي ((مصطلحات الصوفية)) : الصحوة: رجوع إلى الإحسان بعد الغيبة بوارد قوي.

صدر صدور العرب والعجم:

مضى في حرف الألف: أفضل العالم.

صدقت وبررت: (١)

يقولها من يسمع المؤذن في أذان الفجر يقول: ((الصلاة خير من النوم)) وهو لا يثبت، فليقل السامع مثل قول المؤذن سواء، والله أعلم.

صديق إبراهيم: (٢)

طرداً للقاعدة العقدية عن أهل السنة والجماعة من أنا لا نسمي الله تعالى ولا نصفه ولا نطلق عليه إلا ما سمى ووصف به نفسه، أو وصفه به رسوله - صلى الله عليه وسلم -.. فنقول: اتخذ الله إبراهيم خليلاً، كما ذكره الله تعالى في كتابه، ولا نقول: اتخذ الله إبراهيم صديقاً؛ للتوقيف بالنص، والله أعلم.

وانظر: ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) ، ومضى نقله في حرف السين: بلفظ سرير، وهو مهم.

صدق الله العظيم: (٣)

نعم صدق الله العظيم {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً} [النساء: من الآية١٢٢] ، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} [النساء: من الآية٨٧] .


(١) (صدقت وبررت: التخليص الحبير ١/ ٢١١. إرواء الغليل ١/ ٢٥٨. تمام المنة ص/ ١٤٦. الجد الحثيث رقم / ١٩٦.
(٢) (صديق إبراهيم: اجتماع الجيوش الإسلامية ص / ٥٧.
(٣) (صدق الله العظيم: بِدع القراء. لراقمه. إزالة الستار لابن عثيمين: ٧٩ - ٨٢. فتاوى الشيخ ابن باز: ٧/ ٣٢٩ - ٣٣١.

<<  <   >  >>