للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثلاثمائة اسم.

٤. وبلغ بها بعض الصوفية ألف اسم فقال: لله ألف اسم ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ألف اسم.

خامساً: أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم - توقيفية، لا يسمى باسم إلا إذا قام الدليل عليه، كما في حديث أبي الطفيل المتقدم - رضي الله عنه - وما سوى ذلك فعلى أنحاء:

١. كثير منها ذكرت على سبيل التسمية له - صلى الله عليه وسلم - والحال أنها أوصاف كريمة لهذا النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - كما بين ذلك النووي في ((تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢٢)) وعند السيوطي في ((الرياض الأنيقة)) ص / ٣٥.

٢. تبين أن الذي له أصل في النصوص إما اسم، وهو القليل، أو وصف، وهو أكثر، وما سوى ذلك فلا أصل له، فلا يطلق على النبي - صلى الله عليه وسلم - حماية من الإفراط والغلو، ويشتد النهي إذا كانت هذه الأسماء والصفات التي لا أصل لها فيها غلو، وإطراء.

وهذا القسم هو الذي يعنينا ذكره في هذا ((المعجم)) للتحذير من إطلاق ما لم يرد عن الله ولا رسوله - صلى الله عليه وسلم - وهي كثيرة جداً، ومظنتها كتب الطُّرقية والأوراد والأذكار البدعية، مثل: ((دلائل الخيرات)) للجزولي، ومنها: أحيد. وحيد. منح. مدعو. غوث. غياث. مقيل العثرات. صفوح عن الزلات. خازن علم الله. بحر أنوارك. معدن أسرارك. مؤتي الرحمة. نور الأنوار. السبب في كل موجود. حاء الرحمة. ميم الملك. دال الدوام. قطب الجلالة. السر الجامع. الحجاب الأعظم. آية الله.

وقد كانت هذا الأسماء يطبع منها ((٩٩)) اسماً في الغلاف الأخير ((للمصحف)) ، ويثبت في غلافه الأول ((٩٩)) اسماً من أسماء الله تعالى وذلك في ((الطبعة الهندية)) . ولشيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز: فضل في التنبيه على تجريد القرآن منها، فجرد منها، جزاه الله خيراً.

وهي أيضاً مكتوبة على الحائط القبلي للمسجد النبوي الشريف، وفَّق

<<  <   >  >>