عبد الحنان، عبد الصاحب - لحديث: ((الصاحب في السفر)) - عبد الوفي.. فهذه يكونُ الخطأُ فيهمن جهتين:
- من جهةِ تسميةِ اللهِ بما لم يردْ بِهِ السَّمعُ، وأسماؤهُ سبحانه توقيفيَّةٌ على النصِّ مِن كتابٍ أو سنَّةٍ.
- والجهةُالثانيةُ: التَّعبيدُ بما لم يسمِّ اللهُ بهِ نفسه ولا رسولُه - صلى الله عليه وسلم -.
وكثير منها من صفات الله العُلى، لكن قد غلط غلطاً بيناً من جعل لله من كل صفة: اسماً واشتق له منها، فقول الله تعالى: {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ} [غافر: من الآية٢٠] لا يشتق لله منها: اسم القاضي، لهذا فلا يقال: عبد القاضي، وهكذا - وانظره في حرف الجيم: الجامع -.
٢. التَّسميةُ باسمٍ من أسماءِ اللهِ تبارك وتعالى، فلا تجوزُ التَّسميةُ باسمٍ يختصُّ بهِ الربُّ سبحانه؛ مثل: الرحمنِ، الرَّحيمِ، الخالِقِ، البارئِ.. وقد غيَّر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ما وقع مِن التسميةِ بذلك.
وفي القرآن العظيم: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} [مريم: من الآية٦٥] ؛ أي: لا مثيل لهُ يستحقُّ مثل اسمِهِ الذي هو الرحمنُ.
٣. التسميةُ بالأسماءِ الأعجميةِ المولَّدةِ للكافرين الخاصَّة بِهم.
والمسلمُ المطمئن بدينِه يبتعدُ عنها وينفُرُ منها ولا يحومُ حولها.
وقد عَظُمتْ الفتنةُ بها في زمانِنا، فيُلْتقطُ اسمُ الكافرِ مِن أُوروبا وأمريكا وغيرهما، وهذا من أشدِّ مواطنِ الإثمِ وأسبابِ والخذلانِ، ومنها: بطرس، جرجس، جورج، ديانا، روز، سوزان.... وغيرها مما سبقت الإشارة إليه.
وهذا التَّقليدُ للكافرين في التسمَّي بأسمائِهم؛ إن كان عن مجرَّدِ هوىً وبلادةِ ذهنٍ؛ فهو معصيةٌ كبيرةٌ وإثمٌ، وإنْ كان عنِ اعتقادِ أفضليَّتِها على أسماءِ المسلمين؛ فهذا على خطرٍ عظيم يزلْزِلُ أصل الإيمانِ، وفي كِلتا الحالتينِ تجبُ المبادرةُ إلى التوبةِ منها، وتغييرُها شرطٌ في التَّوبةِ منها.
٤. التسمِّي بأسماءِ الأصنامِ المعبودةِ مِن دُونِ اللهِ، ومنها: اللاَّتُ، العُزى، إسافٌ، نائلةُ، هُبَل....
٥. التسمِّي بالأسماء الأعجميةِ؛ تركيةً، أو فارسيةً، أو بربريَّةُ أو غيرها ممَّا