للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لدني) انتهى ملخصاً.

وهذا الاصطلاح من مخترعات الصوفية ومواضعاتها، وإلا فإن العلم اللدني هو: العلم العندي، فعند، ولدنّ في الآية معناهما واحد في لغة العرب التي بها نزل القرآن، فما لم يكن العلم من عند الله على لسان رسول الله؛ فلا يكون من لدنه، والأُمور مرهونة بحقائقها. والله المستعان.

علِم الله:

يأتي في حرف الياء بلفظ: يعلم الله.

علمه بحالي يغني عن سؤالي: (١)

هذا يُحكى عن الخليل عليه السلام لما أُلقي في النار، قال جبريل: عند ذلك: ألك حاجة؟ قال: أما إليك، فلا، قال جبريل: فسل ربك، فقال إبراهيم: حسبي من سؤالي علمه بحالي.

وفي لفظ: علمه بحالي يغني عن سؤالي.

وقد قال ابن تيمية فيه: (كلام باطل) ، وفي: تنزيه الشريعة، لابن عراق، نقل عن ابن تيمية أنه موضوع.

وقال الألباني في: السلسلة الصحيحة: (لا أصل له) ، ثم قال بعد بحث نفيس: (وبالجملة فهذا الكلام المعزو إلى إبراهيم عليه الصلاة والسلام لا يصدر من مسلم يعرف منزلة الدعاء في الإسلام، فكيف يقوله من سمانا مسلمين؟) اهـ.

وعليه فإذا مررت به في ((الورد المصفى المختار)) ص / فاشطب عليه.

علة فاعلة: (٢)

من الإلحاد في أسماء الله تعالى تسمية الفلاسفة له: موجباً، أو: علة فاعلة بالطبع، ونحو ذلك.

العلة الفاعلة:

يأتي في حرف القاف: قوة خفية.

العلة الأُولى:

يأتي في حرف القاف: قوة خفية.

عُليّ: (٣)

عن موسى بن على بن رباح


(١) (علمه بحالي يغني عن سؤالي: فتاوى ابن تيمية ٨/ ٥٣٩. تنزيه الشريعة لابن عراق ١/ ٢٥٠. السلسلة الضعيفة ١/ ٢٨، ورقم / ٢١.
(٢) (علة فاعلة: تيسير العزيز الحميد ص / ٥٨٠.
(٣) (عُليّ: الثقات لابن حبان ٧/ ٤٥٤.

<<  <   >  >>