للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فخر بني آدم:

مضى بلفظ: أفضل العالم.

فدغوش:

يأتي في حرف الواو: وِصال.

فذ: (١)

لا يقال: الله فذ.

قال العسكري - رحمه اله تعالى -:

((الفرق الفذِّ، والواحد، أنَّ الفذَّ يفيد التقليل دون التوحيد، يقال: لا يأتينا فلان إلا في الفذ، أي القليل؛ ولهذا لا يقال لله تعالى: فذٌّ، كما يُقال له: فردْ)) انتهى.

انظر في حرف الألف: الله فرد.

فرحة بنت: (٢)

مثل دارج لدى العامة إذا بُشِّر بشيء، وكان على خلاف مراده قال: فرحة بنت. وإن خشي أن لا تصدق البشارة، قال: عسى أن لا تكون فرحة بنت.

وهذا من مذاهب الجاهلية التي أبطلها الإسلام، وهو كراهية البنات، وفي ذلك نص يتلى، يقول الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ} الآية [النحل:٥٨] .

الفرد: (٣)

مضى في حرف الألف: الله فرد.

الفريد: (٤)

قال العسكري - رحمه الله تعالى -: (الفرق بين ((الواحد)) و ((الوحيد)) و ((الفريد)) : أن قولك ((الوحيد)) و ((الفريد)) يفيد التخلي من الاثنين يقال: فلان فريد، ووحيد، يعني: أنه لا أنيس له، ولا يوصف الله - تعالى - به؛ لذلك) انتهى.


(١) (فذ: الفروق في اللغة. ص/ ١١٥، الباب الثامن.
(٢) (فرحة بنت: وانظر: مجلة الدعوة بالرياض. عدد / ١٢٥٠ ص / ٤٣.
(٣) (الفرد: وانظر: الفروق في اللغة. ص/ ١٣٣.
(٤) (الفريد: الفروق اللغوية: ص / ١١٥، الباب الثامن.

<<  <   >  >>