قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في سياق الأسماء المكروهة في: تحفة المودود: (ومنها: أسماء الفراعنة، والجبابرة، كفرعون، وقارون، وهامان، والوليد.
قال عبد الرزاق في ((الجامع)) : أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: أراد رجل أن يسمي ابناً له: الوليد، فنهاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: إنَّه سيكون رجل، يقال له: الوليد، يعمل في أُمتي بعمل فرعون في قومه) انتهى.
ومرسل الزهري شر المراسيل، وروي مسنداً لكنه ضعيف.
فسد الزمان:
ومثله: فسد الناس.
انظر في حرف الهاء: هلك الناس.
وما مضى في حرف الخاء: خليفة الله.
وانظر معجم الأدباء لياقوت:(٢/ ٢٠٠ / ٢٠٢) قال: (وكتب البديع إلى معلمه جواباً:
الشيخ الإمام يقول: فسد الزمان، أفلا يقول متى كان صالحاً ... )
ثم أخذ يذكر مثالب العصور. والله المستعان.
فائدة مهمة: في ترجمة بديع الزمان من معجم ياقوت ٢/ ١٩٦ - ٢٠٠:
أرجوزة مهمة في مدح الصحابة - رضي الله عنهم - وهجاء الخوارزمي، ومن انتحل التشيع.
فائدة أخرى: وفي بعض ما قرأت مناظرة بين سني وشيعي في انتظار الشيعة خروج محمد بن الحسن العسكري، الذي غاب في سرداب سامرّاء، وأنهم في كل يوم يقفون على باب السرداب ويقولون: يا مولانا اخرج اخرج.
قال السني: ومتى يخرج؟ قال
(١) (فرعون: تحفة المودود ص / ١٨٨. وياتي في حرف الواو: وِصال.