للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سورة الروم: {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الآية٢٧] .

فالمثل الأعلى لله سبحانه وتعالى بالكمال، ولرسله بالبيان والبلاغة، ولهذا فإن مما يستنكر وصف الكتاب المعاصرين بعض الناس بأن لهم المثل الأعلى، بل المثل الأعلى لله سبحانه وتعالى. فليتنبه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: (العلم الإلهي لا يجوز أن يستدل فيه بقياس تمثيل يستوي فيه الأصل والفرع، ولا بقياس شمولي تستوي أفراده، فإن الله سبحانه ليس كمثله شيء ... ولكن يستعمل في ذلك قياس الأولى) انتهى مختصراً.

مجازات:

مضى في حرف الخاء: خليفة الله.

المجاز: (١)

تقسيم اللفظ على حقيقة ومجاز: اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة.

ومن أقوال ((الصابئة الفلاسفة)) أن القرآن ((مجاز)) وحقيقته كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -.

مجالس الطيبة:

مضى في حرف الألف: أُم الأفراح.

مجْدِي:

مضى في حرف العين: عبد المطلب.

المجلس التشريعي:

مضى في حرف الفاء: الفقه المقارن.

مجنون: (٢)

عن انس - رضي الله عنه - قال:

مرَّ رجل، فقالوا: هذا مجنون، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((المجنون المقيم على معصية الله، ولكن قولوا: مصاب)) . أخرجه تمام في ((فوائده)) من حديث أبي هريرة. وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) من حديث أنس.

والوصف بالجنون من دأب


(١) (المجاز: فتاوى ابن تيمية ٧/ ٨٨ - ٨٩، ١١٣، ١٢ / ١٤ - ١٥ في معرض رده على الصابئة.
(٢) (مجنون: الحاوي للسيوطي: ٢/ ١١٥ الروض البسَّام بترتيب فوائد تمام: ٣/ ٣٧٧.

<<  <   >  >>