للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بن عبد الله التويجري النجدي برسالة سمَّاها: ((منشور الصواب في الرد من زعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأعراب)) . والله أعلم.

محمد رسول الله: (١)

ذكرها بعد التسمية عند الذكاة، لا أصل له في المرفوع، وكرهه مالك، بل كره أن يقول مع التسمية: صلى الله على رسول الله.

محمدية: (٢)

في كتاب ((الفكر الخوالد)) : (وقد سمي الدِّين الذي دعا إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - دين الإسلام، ولهذا التسمية بدورها مغزى ينطوي على معنى الدخول في الإسلام، ويسمى معتنق هذا الدِّين مسلماً، والمسلم: أي الرجل الذي اهتدى للإسلام. أما التسمية بـ ((محمدي)) و ((محمدية)) فلم تكن في يوم من الأيام سائدة ولا مستساغة لدى أتباع هذا الدين) اهـ.

إذاً: فالتوقي من هذا الإطلاق مناسبة. وانظر في حرف الألف من الفوائد: الأمة المحمدية.

المحو:

قال الذهبي - رحمه الله تعالى - في ترجمة ((كُرْزٍ الزاهد)) :

قلت: هكذا كان زهاد السلف وعبَّادهم، أصحاب خوف وخشوع، وتعبُّد وقنوع، ولا يدخلون في الدنيا وشهواتها، ولا في عبارات أحدثها المتأخرون من: الفناء، والمحو، والاصطلام، والاتحاد، وأشباه ذلك، مما لا يسوغه كبار العلماء، فنسأل الله التوفيق، والإخلاص، ولزوم الاتباع) انتهى.

محيي الدين: (٣)

قال أحمد بن فرح اللخمي الإشبيلي:

(وصح عن النووي أنه قال: لا أجعل في حل من لقبني محي الدين) اهـ.

المخرج:

تسمية الله به خطأ محض.

وانظر لفظ: الأبد.


(١) (محمد رسول الله: البيان والتحصيل ١٧/ ٦١٩.
(٢) (محمدية: الفكر الخوالد للبني صلى الله عليه وسلم تأليف محمد علي. ص/ ١٣. طبع عام ١٩٥٦ م.
(٣) (محيي الدين: ترجمة النووي للسخاوي ص/ ٤. تفسير القرطبي ٥/ ٢٤٦. تنبيه العافلين: ص/ ٥١٠. المدخل لابن الحاج: ١/ ١٢١، ٦٢٢. النووي لعبد العني الدقر ص / ١٩.

<<  <   >  >>