للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللقب. والله أعلم.

وهذا اللقب كان جارياً نحوه في حق أئمة أعلام من أعلام يدققون في الكلام، ومنه ما قاله الذهبي في السير ٧/ ٣٠٩ في ترجمة ابن الماجشون: (الإمام المفتي الكبير) اهـ.

مفاتيح الغيب: (١)

سمى الفخر الرازي تفسيره بذلك، وفي تعقبها وغيرها من أسماء بعض المؤلفات، يقول السكوني - رحمه الله تعالى -:

(ويقع في تسمية الكتاب، أسماءٌ غير جائزة، مثل تسمية بعض الكتب: ((الإسرى)) . وتسمية بعضها: ((المعارج)) . وهذا يوهم أن المصنِّف سُري به إلى السماء، فوجب منعه؛ لكونه يشير إلى مزاحمة النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك.

ومن ذلك تسمية بعضها: ((مفاتيح الغيب)) . وتسمية بعضها: ((الآيات البينات)) ؛ لأن ذلك يُوهم المشاركة فيما أنزله الله على نبيه، قال الله تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} .

وكذلك يوهم تسمية كتابه: ((مفاتيح الغيب)) المشاركة فيما عند الله تعالى، قال الله تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} .

فليجتنب هذه التسميات، وما شاكلها من الموهمات) انتهى.

مفكر إسلامي:

مضى في حرف الفاء: الفكر الإسلامي.

مفلح: (٢)

مضى في حرف الألف: أفلح.

مقبل: (٣)

عن جابر - رضي الله عنه - قال: أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ينهى أن يسمى الغلام بمقبل وببركة ... الحديث. رواه مسلم.

مُقْسِم: (٤)

في ترجمة: مسلم بن خيشنة: كان اسمه (مقسم) فسمَّاه النبي - صلى الله عليه وسلم -:


(١) (مفاتيح الغيب: انظر: لحن العوام فيها يتعلق بعلم الكلام ص/ ٢٠٨ - ٢٠٩ لأبي علي عمر السُّكُوني المتوفى سنة (٧١٧ هـ)
(٢) (مفلح: تحفة المودود ص/ ١١٦.
(٣) (مقبل: تهذيب السنن ٧/ ٢٥٧.
(٤) (مُقْسِم: الإصابة ٦/ ١٠٨، رقم / ٧٩٧٢.

<<  <   >  >>