للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعلم)) انتهى. وانظر: أبو المؤمنين، وأجداد المؤمنين.

الأبد: (١)

في مبحث أسماء الله سبحانه وتعالى من كتاب: ((تيسير العزيز الحميد)) ، بعد تقرير أنها توقيفية، وسياق حديث الترمذي، قال:

(وما عدا ذلك ففيه أسماء صحيحة ثابتة، وفي بعضها توقف، وبعضها خطأ محض، كالأبد، والناظر، والسامع، والقائم، والسريع، فهذه وإن ورد عدادها في بعض الأحاديث فلا يصح ذلك أصلاً، وكذلك: الدَّهر، والفعَّال، والفالِق، والمخرج، والعالم، مع أن هذه لم ترد في شيء من الأحاديث ... الخ) .

أبدي:

يأتي في حرف الياء: يا أزلي يا أبدي.

أبقاك الله: (٢)

قال السفاريني: (قال الخلال في الآداب: كراهية قوله في السلام: أبقاك الله. أخبرنا عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل قال: رأيت أبي إذا دُعي له بالبقاء يكرهه. يقول: هذا شيء قد فرغ منه.

وذكر شيخ الإسلام - قدَّس الله روحه -: أنه يكره ذلك، وأنه نص عليه أحمد وغيره من الأئمة. واحتج له بحديث أُم حبيبة لما سألت أن يُمتِّعها الله بزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبأبيها أبي سفيان، وبأخيها معاوية، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنِّكِ سألت الله لآجال


(١) (الأبد: تيسير العزيز الحميد ص/ ٥٧٩. ويأتي في لفظ الياء: يا أزلي.
(٢) (أبقاك الله: غذاء الألباب ١/ ٢٩٦، وانظر إرشاد ذوي العرفان لما للعمر من الزيادة والنقصان، للشيخ مرعي - رحمه الله تعالى -. ويأتي في الملحق بلفظ: أدام الله أيامك. ولفظ: أطال الله بقاءك. من حرف الألف. ولفظ: البقاء لك، ولك الدوام. من حرف الباء. ولفظ: عشت ألف سنة، من حرف العين.

<<  <   >  >>