للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولبعض القبائل:

((أسلم كثيراً)) .

((تعيش ألف سنة)) .

وتحية الفرس:

((هزار صال بماني)) .

وقد شرع الله للمسلمين تحية الإسلام: ((سلام عليكم ورحمة الله وبركاته)) . وفيها من شمول المعنى لكل سلامة من كل آفة، وأمن من كل مخالفة، وصدق في الدعاء، ما لا نظير له في جميع تحايا الأمم من العرب وغيرهم: فالتحية بقولهم: ((أنعم صباحاً)) تحية قاصرة المعنى. والتحية بقولهم: ((تعيش ألف سنة)) كذب ومجازفة.

ونحوه: ((يا خير الفتيان)) .

فتحية الإسلام كمال لاخداج فيها، وصدق لا كذب فيها.

يا دائم المعروف:

في ص / ٤٣٨ من قائمة مصادر مجموع المنقور ذكر منها: كتاب القول المعروف في مسألة: يا دائم المعروف. للبرهان البقاعي. ولم أره مطبوعاً.

وفي ((المعيار)) للونشريسي، أنها من البدع المحدثة بعد الأذان، وكان المؤذنون بمكة - حرسها الله تعالى- يأتون بهذا اللفظة مع ذكر طويل بعد الأذان فأُبطل هذا. والحمد لله.

يا ذات:

انظر لفظ: يا معبود.

وبدائع الفوائد ١ / ١٦٤.

يا ذو الجلال والإكرام: (١)

هذا لحن صوابه: يا ذا الجلال والإكرام:

ساق الخطابي بسنده إلى الرياشي، قال:

مرَّ الأصمعي برجل يقول في دعائه: ((يا ذو الجلال والإكرام)) فقال: ما اسمك؟ قال: ليث، فأنشأ يقول:

ينادي ربَّه باللحن ليْثٌ لِذاك إذا دعاهُ فلا يُجِيب


(١) (يا ذو الجلال والإكرام: شأن الدعاء للخطابي ص / ٢٠.

<<  <   >  >>