للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحكم، أو: أبا الحكم، أو: أفلح، أو: نجيحاً، أو يساراً)) ، رواه الطبراني في معجميه: الكبير، والأوسط.

قال الهيثمي: ((وفيه محمد بن محصن العكاش وهو متروك)) .اهـ.

قال المناوي بعده: ((وبه يعرف ما في رمز السيوطي لحسنه)) .اهـ.

لكن في الباب حديث: المقدام بن شريح بن هانئ لما وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قومه، سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلِم تكنى أبا الحكم؟)) فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أحسن هذا، فمالك من الولد؟)) ، قال: شريح، ومسلم، وعبد الله، قال: ((فمن أكبرهم؟)) قلت شريح، قال: ((فأنت أبو شريح)) . رواه أبو داود والنسائي، والبخاري في: ((الأدب المفرد)) بإسناد صحيح.

وانظر في حرف التاء: تعس الشيطان، وفي حرف الحاء: الحباب.

أبو عيسى: (١)

كره جماعة من السلف: الكنية بها، وأجازها آخرون من العلماء.


(١) (أبو عيسى: تهذيب سنن أبي داود ٧/٢٥٩. تاريخ المدينة لابن شبة ٢/٧٥٢. مصنف عبد الرزاق ١١/٤٢. الأدب المفرد. زاد المعاد ٢/٨. الإصابة ٦/١٩٩، في ترجمة المغيرة بن شعبة، وفي ترجمة عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب ٤/٣٤٠، رقم /٥١٧٧. سير أعلام النبلاء ٤/٩٩- ١٠٠. جامع الأُصول ١/ ٣٦٣. جمع الوسائل في شرح الشمايل، للقاري ص /٧. رفع الأستار للمشاط ص/٤٤. معارف السنن ١/١٤. المنهيات للحكيم الترمذي ص / ٨٥. وفي حرف التاء: تعس الشيطان.
فائدة: الشمائل بالياء لا بالهمزة؛ لأنها جمع: شمال بكسر الشين، بمعنى الطبيعة.
لا جمع: شمأل بفتح الفاء والهمز؛ لأنه مرادف للمكسور والذي هو بمعني الريح.. إلى أخر ما ذكره القاري في شرحه المذكور ص/١٠. العلل لابن أبي حاتم ٢/٢٥١.

<<  <   >  >>