للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* أصبحنا وأصبح الملك لله: (١)

عن عون بن عبد الله - رحمه الله تعالى- قال: لا تقولوا: أصبحنا وأصبح الملك لله لكن قولوا: أصبحنا والملك لله والحمد. رواه ابن أبي الدنيا.

والسنة قد ثبتت بهذا، فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أصبح: ((أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله)) وإذا أمسى كذلك.... الحديث، رواه مسلم.

* أطال الله بقاءك: (٢)

جاء في بعض طرق حديث دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - لخادمه أنس - رضي الله عنه - أنه - صلى الله عليه وسلم - قال له: (( ... وأطل حياته)) رواه البخاري في: ((الأدب المفرد)) .

وذكر أبو هلال العسكري - رحمه الله تعالى- أن أول من خاطب بهذا اللفظ هو عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وقال: (حدَّث على بن حرب الموصلي، يرفعه إلى عبيد بن رفاعة، عن أبيه، قال: جلس علي، عليه السلام، والزبير، وسعد، في جماعة إلى عمر - رضي الله عنه - فتذاكروا العزل فقال:

لا بأس به. فقال رجل: أنتم تزعمون أنه الموؤودة الصغرى. فقال علي - رضي الله عنه -: لا يكون مؤودة حتى تمر بالتارات السبع، يكون سلالة من طين، ثم نطفة، ثم علقة، ثم


(١) (أصبحنا وأصبح الملك لله: صحيح مسلم ٤/ ٢٠٨٩. الصمت وآداب اللسان ص / ٤٢٧ رقم ٣٦٨. شرح الإحياء ٧/ ٥٧٨.
(٢) (أطال الله بقاءك: السلسة الصحيحة رقم / ٢٢٤١. الأوائل للعسكري ٢/١٩٨. المزهر للسيوطي ١ / ١٨٥. الآداب الشرعية لابن مفلح ١/ ٤٣٥ - ٤٣٩. غذاء الألباب ١/ ٢٥٥. زاد المعاد ٢/ ٣٧. معجم الأُدباء ١/ ٢٧١. في ترجمة نفطويه. الأذكار النووية ص / ٣١٨. شرحها لابن علان ٧ / ١٢٢. االشمايل للترمذي ص / ٣١٦. الحيدة للكناني. زاد المعاد ٤/ ١٨. رسائل ابن حزم. البحر الزخار ٥/ ٥١٣. رأي في بعض الأُصول اللغوية لعباس حسن ص / ٩٩. أدب الإملاء للمسعاني ص / ١٠٠ الصواعق المرسلة ٤/ ١٣٨٥. الفتاوى الحديثية / ١٤٣. انظر: أبقاك الله. مضى. وفي حرف الخاء: خليفة الله. وفي حرف الصاد: صباح الخير.

<<  <   >  >>