للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم -: (١)

غلَّط عياض والنووي وابن رشد، والزبيدي، وغيرهم - رحمهم الله تعالى-، من كره هذا الدعاء وقرروا أن لا محذور فيه، والله أعلم.

* اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك: (٢)

حرر ابن القيم -رحمه الله تعالى - القول في هذا الدعاء، مرجحاً جواز الدعاء بذلك على قول من قال بالكراهة من السلف فقال - رحمه الله تعالى - في مبحث كلامه على الرحمة والبركة من تحية الإسلام، وأن كلامه على الرحمة والبركة المضافتين إلى الله تعالى على نوعين:

أحدهما: مضاف إليه إضافة مفعول إلى فاعله، والثاني: مضاف إليه إضافة صفة إلى الموصوف بها. وذكر للأول منهما عدة نصوص: منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((خلق الله الرحمة يوم خلقها مائة رحمة)) الحديث. ثم قال:

(وعلى هذا فلا يمتنع الدعاء المشهور بين الناس قديماً وحديثاً، وهو قول الداعي: اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك، وذكره البخاري في كتاب الأدب المفرد له....) .

* اللهم ارحمنا برحمتك: (٣)

انظر: ارحمنا برحمتك.

وانظر: اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك. وفي حرف الصاد من


(١) (اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة النبي صلى لله عليه وسلم: الأذكار ص / ٣٣٠ - ٣٣١. شرح الإحياء للزبيدي ٧ / ٥٧٥. الصمت وآداب اللسان لابن أبي الدنيا ص / ٤١٨ - ٤١٩. فتاوى ابن رشد ٢/ ٧٧٠.
(٢) (اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك: البدائع ٢/ ١٨٣، ٤/ ٧٢. وانظر الأدب المفرد ٢/٢٣٦. والأذكار للنووي ص / ٣٣٠، وشرحها ٧/١٧٩ - ١٨١ مهم. والحاوي للسيوطي ١/٢٥٣. وانظر ما مضى في: ارحمنا برحمتك. فهو مهم. وكتاب الصمت وآداب اللسان ص /٤١٩. شرح الزبيدي للإحياء ٧/٥٧٨. وانظر في حرف الجيم لفظ: جميعنا الله في مستقر رحمته. وفي حرف الصاد من المعجم: صباح الخير.
(٣) (اللهم ارحمنا برحمتك: الأذكار ص/ ٣٣٠ - ٣٣١، وشرحها ٧ /١٨١.

<<  <   >  >>