للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو بمعنى: ((عبد الله)) كما ترجمه شيخ الإسلام عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي، - ت سنة (٤٨١ هـ) - من طبقات ابن أبي يعلى، قال: أنشدني أبو القاسم: أسعد بن علي البارع الزوزني، لِنَفْسِه في الإمام، وقد حضر مجلسه:

وقالوا رأيت كعبد الإلـ ـه إماماً إذا عقد المجلسا

..........

الأبيات.

بل لفظ: ((إله)) هو أصل الاسم ((الله)) .

* الله أكبر (عند التعجب) : (١)

قال البخاري - رحمه الله - في صحيحه: باب التكبير والتسبيح عند التعجب.

وفيه: عن عمر - رضي الله عنه - قال: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: طلقت نساءك قال: ((لا)) ، قلت: الله أكبر.

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى -:

(قال ابن بطَّال: التسبيح، والتكبير، معناه تعظيم الله وتنزيهه من السوء، واستعمال ذلك عند التعجُّب، واستعظام الأمر: حسن، وفيه تمرين اللسان على ذكر الله تعالى. وهذا توجيه جيد، كأنَّ البخاري رمز إلى الرد على من منع ذلك) .

قال المحبي: التكبير والتهليل للتعجُّب، مما استعمله المولدون، أي في الشعر، قال المتنبي:

كبَّرت حول ديارهم لما بدت تلك الشموس وليس فيها المشرق

وانظر في المناهي حرف الألف: الله أكبر.

* الله يخلي عنا: (٢)

قال الشيخ عبد الله أبا بطين - رحمه الله تعالى -: (ما علمت فيها بأساً: لأن معناها الله يتسامح عنا) اهـ.

* اللهم أجرنا من النار:

انظر: اللهم ارزقنا شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم -.


(١) (الله أكبر (عند التعجب) : فتح الباري ١٠ / ٥٩٨. نفحة الريحانة للمحبي ٢/ ٤٥٣.
(٢) (الله يخلي عنا: الدرر السنية ٦/ ٣٥٨. النكاح.

<<  <   >  >>