ونقله - أيضاً - الإمامان أبو زرعة، وابن أبي حاتم، قالا كما في:((اجتماع الجيوش الإسلامية)) (ص / ٢٣٣) ، و ((مختصر العلو)) : (ص/ ٢٠٤، رقم / ٢٥٣) ، واللفظ عن ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) :
((أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازاً وعراقاً ومصراً وشاماً ويمناً فكان من مذهبهم الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، والقرآن كلام الله غير مخلوق ... - إلى أن قال -: وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - بلا كيف، أحاط بكل شيء علماً، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ... )) انتهى مختصراً.
وقال القرطبي محمد بن فرج المتوفى سنة ٦٧١ هـ كما في ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) : (ص/ ٢٨١) :
((وقال جميع الفضلاء الأخيار: إن الله فوق عرشه كما أخبر في كتابه وعلى لسان نبيه بلا كيف، بائن من جميع خلفه، هذا مذهب السلف الصالح فيما نقل عنهم الثقات)) انتهى.
وحكاه البوشنجي المتوفى (٢٤٢هـ) عن أهل الأمصار كما في ((مختصر العلو)) : (ص/ ٢٢٥) ، فقال
((هذا ما رأينا عليه أهل الأمصار، وما دلت عليه مذاهبهم فيه، وإيضاح منهاج العلماء وصفة السنة وأهلها، أن الله فوق السماء على عرشه، بائن من خلقه، وعلمه وسلطانه وقدرته بكل مكان)) انتهى.
ومن أعلامهم كما في:((اجتماع الجيوش الإسلامية)) ، و ((مختصر العلو)) :
١. عبد الله بن المبارك، ت سنة (١٨١هـ) : ((اجتماع)) : (ص/ ١٣٤، ٢١٤) ، ((المختصر)) : (رقم ٦٧) .
٢. هشام بن عبد الله الرازي، ت سنة (٢٢١هـ) : ((المختصر)) : (رقم ٥٣) .
٣. سُنيد بن داود، ت سنة (٢٢١هـ) : ((اجتماع)) : (ص/ ٣٣٥) ، ((المختصر)) : (رقم ٥٦) .