للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن طريق السليم ليصلوا إلى ما يريدون.

بل إنهم عوَّدُونا أن يتحدثوا عن الإسلام في كل ما يتعلق بالفشل، بينما يتحدثون عن العروبة والعرب في كل ما يتعلق بالنجاح.

إنه مخطط خبيث، ولابد من أن نتنبه له حتى نصحح مسارنا، لنبلغ بالإسلام إلى ما نريد ونحقق رسالتنا الإسلامية) اهـ.

أجداد المؤمنين: (١)

قال الكرماني - رحمه الله تعالى -:

(أُم المؤمنين مقتبس من قوله تعالى: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} ، قال العلماء: أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أمهات المؤمنين، في وجوب احترامهن وتحريم نكاحهن، لا في جواز الخلوة، والنظر، وتحريم نكاح بناتهن. وهل يُقال لإخوانهن، وأخواتهن: ((خالات وأخوال المؤمنين)) ، ويقال: لبناتهن: ((أخوات المؤمنين؟)) . فيه خلاف.

ولا يقال لآبائهن وأُمهاتهن: ((أجداد وجدات المؤمنين)) .

وهل يقال: أنهن ((أمهات المؤمنات)) ؟ مبني على الخلاف المعروف في الأُصول: هل يدخل النساء في خطاب الرجال؟

وعن عائشة: أنا أُمُّ رجالكم لا أُمُّ نسائكم.

وهل يقال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أبو المؤمنين)) ؟ الأصح الجواز. ومعنى قوله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} أي: لصلبه. والله أعلم) انتهى.

الأجدع: (٢)

يأتي في الأعور.

وفي حرف العين: عبد المطلب.

وفي ترجمة: مسروق بن الأجدع ِ: أن عمر - رضي الله عنه - غيَّر اسم: الأجدع


(١) (أجداد المؤمنين: شرح الأذكار لابن علان ٦/٦١.
(٢) (الأجدع: وانظر: الداء والدواء ص/١١٧. تهذيب السنن ٧/٢٥٦. سير أعلام النبلاء ٤/ ٦٥. كنز العمال ١٦ / ٤٢٤. الإصابة ٦/ ٢٩٢، رقم ٨٤١٢. مصنف ابن أبي شيبة ٨/ ٦٦٥. مستدرك للحاكم: ٤/٢٧٩.

<<  <   >  >>