للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتوفي في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.

أخبرنا الشيخ أبو.. .. بن أبي الحسن المالكي فيما قَرَأْتُ عَلَيْهِ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيِّ (ح) .

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْوَحْشِ عَبْدُ الرحمن بن أبي المنصور ابن نَسِيمٍ الشَّافِعِيُّ إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ الشَّافِعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ السُّلَمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ -يَعْنِي ابْنَ زَبْرٍ الْحَافِظَ-، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْخَيَّاطُ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ: ((فِي أَيِّ شَيْءٍ كَفَّنْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟)) .

قُلْتُ: ((فِي ثَلاثَةِ أَثْوَابٍ)) .

قَالَ: ((انْظُرِي ثَوْبَيَّ هَذَيْنِ فَاغْسِلُوهُمَا وَكَانَا ممسقين وَابْتَاعُوا لِي ثَوْبًا ثَالِثًا وَلا تَغُلُّوهُ)) .

قُلْتُ: ((يَا أَبَةِ إِنَّا مُوسِرُونَ فَوَسِّعْ عَلَيْنَا)) .

قَالَ: ((يَا بُنَيَّةَ إِنَّ الْحَيَّ أَحَقُّ بِالْجَدِيدِ مِنَ الْمَيِّتِ وَإِنَّمَا هُوَ لِلْمُهْلَةِ وَالصَّدِيدِ)) .

٧٦- محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الأصبهاني العاصمي الحافظ المعروف بابن المقرئ يكنى أبا بكر.

<<  <   >  >>