أَيْضًا، أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيُّ، أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عبد الله بن محمد البغوي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ: كُنْتُ أَقْعُدُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَكَانَ يُجْلِسُنِي عَلَى سَرِيرِهِ فَقَالَ له: أَقِمْ عِنْدِي حَتَّى أَجْعَلَ لَكَ سَهْمًا مِنْ مَالِي.
وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ أَنَا اخْتَصَرْتُهُ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي ((صَحِيحِهِ)) عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ.
٣١- الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الأَزْدَابَاذِيُّ الْحَافِظُ.
كَانَ أَحَدَ الْحُفَّاظِ الْمُكْثِرِينَ وَالثِّقَاتِ الْمَأْمُونِينَ صَاحِبَ رحلةٍ واسعةٍ وَتَصْنِيفٍ وَجَمْعٍ وَتَأْلِيفٍ.
سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ سُفْيَانَ النَّسَوِيَّ وَعَبْدَانَ الأَهْوَازِيَّ وَابْنَ خُزَيْمَةَ وَأَبَا يَعْلِي الْمَوْصِلِيَّ وَعَلانَ الْمِصْرِيَّ وَغَيْرَهُمْ مِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ.
عَلَّقْتُهُ لأَكْشِفَ عَنْهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَلْ رُوِيَ عَنِ الْبَغَوِيِّ أَمْ لا، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute